[b]رسالة مفتوحة الى ائتلاف دولة القانون والوطني[/b]

اذا سقط السقف فسوف يسقط على الجميع ولاينجوا احد
الذهول يخيم على العراقيين وتعتصر الحسرة قلوبهم المتعبة بحزن السنين ومرارة الانتظار وكأن صاعقة وقعت على رؤوس الاملين بتجاوز الخلافات بين ابناء الطيف الواحد والذين اختارتهم الجماهير باغلبيتها ليكونوا قادتها وممثليها وتناسيتم ياسادتي ان العراقيين حينما صوتوا لكم بعد ان ذهبت بكم المصالح بعيدا عن بعضكم وفرقتكم مؤامرات ودسائس من يتربصون بكم وبنا شرا كانوا ياملون

ان حين يجد الجد وتقف مصلحة العراق واهله في جانب تقابلها في الجانب الاخر طموحاتكم ومصالحكم تنتفض بكم الارادة الخيرة وتدوسوا على مصالحكم لتقفوا بجانب العراق والعراقيين وتعيدوا اللحمة من جديد لانكم تعلمون ان الخيمة التي نستظل جميعا بظلها حين تسقط وتنهار فسوف تقع على رؤوس الجميع ولاينجوا من سقوطها احد هناك ستعضون اصابعكم ندما لانكم ضيعتم فرصتنا التاريخية التي قاتلنا من اجلها قرونا عديدة وقدمنا في سبيل تحقيقها قوافل الشهداء واليتامى والارامل وذقنا في سبيلها مرارات الغربة والسجون والتهميش والحرمان. واعلموا ان اعدائنا ينتظرون منا هذه الغفلة ويتربصون بنا الشر ويضعون الخطط ويحيكون المؤامرات تدفعهم احقاد الطوائف والقوميات وتجرهم الى بؤرها العفنه دسائس العماله واوامر الاسياد وان من يدعون الوطنية والدفاع عن العراق واهله عقارب تخزن سمومها وهي نائمة في جحورها تنتظر الفرصة لتلدغ لدغتها المميته. وان امثال المطلك والضاري والدايني وصهيب العاني وخميس خنجر لكم بالمرصاد وقد اعلنوها جهارا وبلا خجل حربا علينا وقد بدأت تصريحاتهم وتهديداتهم ووعيدهم منذ ان عرفوا ان العراقيين اصبحوا احرارا يمتلكون ارادة التغيير وان الاغلبية استعادت حقها وخرجت من بوتقه التهميش والحرمان واصبحت تمتلك قرارها وتفرض اختياراتها وليس اولها حين صرح شيخ الذباحين بانهم من القاعدة والقاعدة منهم ولن يكون اخرها تصريح المطلك بانه حين يستلم الحكم سيقوم بتسفير الشيعة الى ايران كما فعل قائده المقبور وانهم يقولون ان الشيعة لايستطيعون قيادة السلطة ولايملكون الاهليه لذلك فما هو ردكم ؟ ان بقيتم ياسادتي هكذا فقد صدقوا فهم مجتمعون على باطلهم وانتم متفرقون في حقكم تقودكم الخلافات الى الهاوية التي حين تقعون فيها يقع معكم كل العراق. اين الحكماء واهل الاخلاص والولاء؟ ومجموعة من هنا وهناك تلعب بنا وبوطننا حسب اهوائها وماتفرضه عليها مصالحها وتعطشها المحموم للجاه والسلطة وتنسى ان في اعناقها مصير امة ومستقبل وطن. الجماهير التي اختارتكم عليلة سقيمة قتلتم فرحتها واجهضتم احلامها وامالها بسبب خلافاتكم وصراعاتكم وكانكم لستم ابناء امٌ واحدة وعشتم تحت ظلال خيمة واحدة تشاركتم فيها بالالم والحرمان وعانيتم الظلم والاضطهاد الى متى تقودكم اهواءكم وتجركم مصالحكم وتفرقكم خلافاتكم ؟ الم تقرأوا التاريخ فمنذ ان شجر خلاف المصالح في الاسلام اضطهدنا لاننا متفرقون اعيدوا صياغة التاريخ بوحدتكم وتغليبكم مصالح الامة على مصالحكم واعلموا انكم حين تتوحدون وتتالفون فسترون انكم كسبتم بذلك اكثر مما خسرتم لانكم ربحتم مستقبل شعبكم وخسرتم فضلات الدنيا وابهة السلطان الكاذبة وفزتم بحب الناس الرابط http://kulalakhbar.net